خاص ديرالزور24
تلقت داعش ضربة موجعة، بمقتل الرجل الثاني في التنظيم (فاضل احمد عبد الله الحيالي) الذي عُرف بعدة ألقاب
(ابو معتز التركماني- المعتز بالله القرشي- الحاج معتز – علي العفري – ابو مسلم التركماني)
يعتبر الحيالي، ركناً أساسياً من أركان تنظيم الدولة الإسلامية ،ورأس القيادة فيها كان مؤخراً القائد العسكري الأول للتنظيم في سوريا و العراق، والمخطط الرئيسي لجميع عمليات التنظيم في كلتا الساحتين.
الحيالي،من أبناء قضاء (تلعفر) غربي الموصل مواليد 1959 من عشيرة “الحيالي” العراقية، و والده أحد زعماء العشائر المعروفة بثرائها في العراق “الحيالي” عربي الأصل نشأ في مدينة تلعفر ذات الغالبية الكردية.
بدأ حياته العسكرية ضابطاً في الجيش العراقي، عمل برتبة مقدم في الاستخبارات العسكرية العراقية، ثم أصبح ضابطاً عسكرياً في القوات الخاصة التابعة للحرس الجمهوري في الجيش العراقي، لينتهي برتبة عقيد عسكري في الفيلق الثالث الذي كان له دور كبير في معركة (الفاو) العسكرية مع إيران،متوغلاً داخل الاراضي الإيرانية حينها، شارك أيضاً في حرب الخليج الثانية وفي الحرب العراقية الأخيرة التي انتهت بسقوط بغداد عام 2003.
سجن “الحيالي “من قبل الأمريكان بعد سقوط بغداد في سجن (بوكا) بمدينة البصره العراقية ,وكان السجن يغص بالسجناء الذين كان لهم دور كبير في تأسيس تنظيم الدولة الإسلامية في وقت لاحق من خروجهم.
تعرف “فاضل” في سجن بوكا على قيادات تنظيم القاعدة منهم “ابو بكر البغدادي”، وأنضم اليهم بعد خروجه من السجن.
متولياً المناصب تدريجياً في تنظيم دولة العراق الفتية، وكان له دور كبير في صعود نجمها برفقة المجلس العسكري للتنظيم حينها والذي يضم بعض الشخصيات العسكرية الكبرى في التنظيم منهم..
“حجي بكر ” الذي قتل على أيدي الثوار السورين في عام 2013 عند طردهم لتنظيم الدولة من محافظتي أدلب وحلب.
“ابو عبد الرحمن البيلاوي ” الذي كان مسئولاً عن معسكرات الصحراء في الموصل والتي سميت عملية السيطرة على الموصل باسمه بعد مقتله أثناء التحضير لها (غزوة ابو عبد الرحمن البيلاوي) ،والتي انتهت بسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على المدينة وأجزاء كبيرة من محيطها.
“ابو مهند السويداوي”كان القائد العسكري لتنظيم الدولة الإسلامية في الأنبار وقُتل اثناء معارك مع الجيش العراقي عند اطراف الرمادي، ليطلق التنظيم معركة كبيرة باسمه (غزوة ابو مهند السويداوي) والتي انتهت بسيطرة التنظيم على مدينة الرمادي في أربعة أيام.
” ابو احمد العلواني ” وهو ضابط سابق في الجيش العراقي زمن صدام حسين برتبة مقدم ويدعى “وليد جاسم العدواني” والي (ديالي ) في العراق سابقاً.
و “أبو علي الأنباري ” إضافة لأسماء أخرى. لكن هذه الشخصيات الستة كانت الرئيسية في قيادة التنظيم والتخطيط لمستقبله وعملياته.
كان الحيالي و البيلاوي، أساساً للتنظيم، لصداقتهما المتينة التي تجمعهم مع “ابو مصعب الزرقاوي” مؤسس التنظيم وأمناء سره وكان لهما الدور الكبير في تقوية التنظيم بعد توجهه لسوريا وإعلان( الدولة الإسلامية في العراق والشام) .
تميز الحيالي، بكاريزما قيادية قوية وذكاء وحنكة عسكرية عالية وصاحب شخصية قوية ومؤثرة بمن حوله.
تعرض أثناء توليه القيادة في التنظيم لنكستين كبيرتين، أولها عند مقتل”حجي بكر” في سوريا حيث أستلم بعدها مسئول التنسيق بين الولايات.
تَبِعها مقتل “البيلاوي ” ليستلم بعدها قائد المجلس العسكري المصغر في تنظيم الدولة الإسلامية ويصبح الرجل العسكري الأول والأهم في التنظيم.
أكدت تقارير إعلامية مقتل الحيالي ومرافقته في غارة لطيران التحالف على مدينة الموصل ولم يعرف تاريخ الغارة التي قتل فيها لتنتهي حياة الرجل الأول عسكرياً في التنظيم والموضوع على لوائح الإرهاب والذي رُصدت لأجله مكافئات مالية كبيرة لمن يدلي بمعلومات عنه أينما كان.
يعتبر مقتل الحيالي من الضربات الموجعة التي تلقاها التنظيم في العراق خصوصاً وباقي مناطق التنظيم عامة،ففقدانه يخل بالنظام العسكري للتنظيم ولو لفترة محدودة.
ولكن ما أوضحه”ابو محمد العدناني” المتحدث الرسمي لتنظيم الدولة الإسلامية في كلمته الأخيرة عن استبدال القادة المقتولين بقادة يفوقون السابقين مهارة وتأثيراً. حيث أكد قائلاً: “إن التنظيم قادر على تخطي مشكلة مقتل القيادات رغم ثقلها وكبرها في التنظيم فقد قتل سابقاً ( الزرقاوي ،أبو حمزة المهاجر، حجي بكر ،البيلاوي، و السويداوي) وقادة كبار آخرين أستطاع التنظيم في فترة قصيرة استعاضتهم بقادة آخرين ومن الممكن أن يكونوا أكثر تأثيراً من سابقيهم”
تلقت داعش ضربة موجعة، بمقتل الرجل الثاني في التنظيم (فاضل احمد عبد الله الحيالي) الذي عُرف بعدة ألقاب
(ابو معتز التركماني- المعتز بالله القرشي- الحاج معتز – علي العفري – ابو مسلم التركماني)
يعتبر الحيالي، ركناً أساسياً من أركان تنظيم الدولة الإسلامية ،ورأس القيادة فيها كان مؤخراً القائد العسكري الأول للتنظيم في سوريا و العراق، والمخطط الرئيسي لجميع عمليات التنظيم في كلتا الساحتين.
الحيالي،من أبناء قضاء (تلعفر) غربي الموصل مواليد 1959 من عشيرة “الحيالي” العراقية، و والده أحد زعماء العشائر المعروفة بثرائها في العراق “الحيالي” عربي الأصل نشأ في مدينة تلعفر ذات الغالبية الكردية.
بدأ حياته العسكرية ضابطاً في الجيش العراقي، عمل برتبة مقدم في الاستخبارات العسكرية العراقية، ثم أصبح ضابطاً عسكرياً في القوات الخاصة التابعة للحرس الجمهوري في الجيش العراقي، لينتهي برتبة عقيد عسكري في الفيلق الثالث الذي كان له دور كبير في معركة (الفاو) العسكرية مع إيران،متوغلاً داخل الاراضي الإيرانية حينها، شارك أيضاً في حرب الخليج الثانية وفي الحرب العراقية الأخيرة التي انتهت بسقوط بغداد عام 2003.
سجن “الحيالي “من قبل الأمريكان بعد سقوط بغداد في سجن (بوكا) بمدينة البصره العراقية ,وكان السجن يغص بالسجناء الذين كان لهم دور كبير في تأسيس تنظيم الدولة الإسلامية في وقت لاحق من خروجهم.
تعرف “فاضل” في سجن بوكا على قيادات تنظيم القاعدة منهم “ابو بكر البغدادي”، وأنضم اليهم بعد خروجه من السجن.
متولياً المناصب تدريجياً في تنظيم دولة العراق الفتية، وكان له دور كبير في صعود نجمها برفقة المجلس العسكري للتنظيم حينها والذي يضم بعض الشخصيات العسكرية الكبرى في التنظيم منهم..
“حجي بكر ” الذي قتل على أيدي الثوار السورين في عام 2013 عند طردهم لتنظيم الدولة من محافظتي أدلب وحلب.
“ابو عبد الرحمن البيلاوي ” الذي كان مسئولاً عن معسكرات الصحراء في الموصل والتي سميت عملية السيطرة على الموصل باسمه بعد مقتله أثناء التحضير لها (غزوة ابو عبد الرحمن البيلاوي) ،والتي انتهت بسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على المدينة وأجزاء كبيرة من محيطها.
“ابو مهند السويداوي”كان القائد العسكري لتنظيم الدولة الإسلامية في الأنبار وقُتل اثناء معارك مع الجيش العراقي عند اطراف الرمادي، ليطلق التنظيم معركة كبيرة باسمه (غزوة ابو مهند السويداوي) والتي انتهت بسيطرة التنظيم على مدينة الرمادي في أربعة أيام.
” ابو احمد العلواني ” وهو ضابط سابق في الجيش العراقي زمن صدام حسين برتبة مقدم ويدعى “وليد جاسم العدواني” والي (ديالي ) في العراق سابقاً.
و “أبو علي الأنباري ” إضافة لأسماء أخرى. لكن هذه الشخصيات الستة كانت الرئيسية في قيادة التنظيم والتخطيط لمستقبله وعملياته.
كان الحيالي و البيلاوي، أساساً للتنظيم، لصداقتهما المتينة التي تجمعهم مع “ابو مصعب الزرقاوي” مؤسس التنظيم وأمناء سره وكان لهما الدور الكبير في تقوية التنظيم بعد توجهه لسوريا وإعلان( الدولة الإسلامية في العراق والشام) .
تميز الحيالي، بكاريزما قيادية قوية وذكاء وحنكة عسكرية عالية وصاحب شخصية قوية ومؤثرة بمن حوله.
تعرض أثناء توليه القيادة في التنظيم لنكستين كبيرتين، أولها عند مقتل”حجي بكر” في سوريا حيث أستلم بعدها مسئول التنسيق بين الولايات.
تَبِعها مقتل “البيلاوي ” ليستلم بعدها قائد المجلس العسكري المصغر في تنظيم الدولة الإسلامية ويصبح الرجل العسكري الأول والأهم في التنظيم.
أكدت تقارير إعلامية مقتل الحيالي ومرافقته في غارة لطيران التحالف على مدينة الموصل ولم يعرف تاريخ الغارة التي قتل فيها لتنتهي حياة الرجل الأول عسكرياً في التنظيم والموضوع على لوائح الإرهاب والذي رُصدت لأجله مكافئات مالية كبيرة لمن يدلي بمعلومات عنه أينما كان.
يعتبر مقتل الحيالي من الضربات الموجعة التي تلقاها التنظيم في العراق خصوصاً وباقي مناطق التنظيم عامة،ففقدانه يخل بالنظام العسكري للتنظيم ولو لفترة محدودة.
ولكن ما أوضحه”ابو محمد العدناني” المتحدث الرسمي لتنظيم الدولة الإسلامية في كلمته الأخيرة عن استبدال القادة المقتولين بقادة يفوقون السابقين مهارة وتأثيراً. حيث أكد قائلاً: “إن التنظيم قادر على تخطي مشكلة مقتل القيادات رغم ثقلها وكبرها في التنظيم فقد قتل سابقاً ( الزرقاوي ،أبو حمزة المهاجر، حجي بكر ،البيلاوي، و السويداوي) وقادة كبار آخرين أستطاع التنظيم في فترة قصيرة استعاضتهم بقادة آخرين ومن الممكن أن يكونوا أكثر تأثيراً من سابقيهم”