This post is also available in: English
خاص ديرالزور24
عقد التحالف الدولي، ظهر اليوم السبت المصادف 18-05-2019 ، اجتماعاً مطولا ً مع أهالي ضحايا مجزرتي الشحيل وضمان في ريف ديرالزور، في حقل العمر النفطي، للوقوف على تطورات المجزرتين.
وأكدت مصادر من داخل الاجتماع، أن أهالي مجزرتي ضمان والشحيل، طالبوا قوات التحالف الدولي بتقديم الدلائل التي تشير إلى أن أبنائهم على صلة أو تعاون مع تنظيم داعش في ريف ديرالزور.
وأضافت المصادر أن الدلائل التي بيد التحالف وقوات سوريا الديمقراطية، غير مقنعة ولا تشير إلى أي ارتباطات بين الضحايا وتنظيم داعش.
ونوهت المصادر أن قوات سوريا الديمقراطية حاولت تهدئة الأجواء، وقالت إنها ستعيد حق كل من قتل بالخطأ في عمليات الإنزال الجوية، إلا أن أهالي ذوي مجزرة ضمان طالبوا بتسليمهم الشخص الذي قتل المدنيين في بلدة ضمان شمال ديرالزور.
وشدد ذوي الضحايا على أن ما تم في الشحيل وضمان كان خطأ وعلى التحالف الدولي وقسد الاعتراف أن معلوماتهم غير دقيقة، وخاطئة.
التحالف الدولي وقسد بدورهما قاما بتمييز ما جرى بين المجزرتين ضمن النقاشات التي دارت في الجلسة , فكان هناك اتهام لذوي الشحيل أنهم قاوموا قوات التحالف الدولي أثناء تنفيذ العملية التي أسفرت عن وقوع 8 قتلى , بينما أكد التحالف أن ما جرى في قرية ضمان لم يشهد اي مقاومة من الأهالي .
ذوي الضحايا ردوا بشكل آخر على هذه الإتهامات بأن الأدلة المقدمة بحق تلك المداهمات لم تكن صحيحة وطالبوا بتقديم الجناة للقضاء العادل ومحاسبتهم أمام الجميع.
وحضر الاجتماع، قائد قوات التحالف الدولي في المنطقة الشرقية، وشخصيات عسكرية في قوات سوريا الديمقراطية وشخصيات عشائرية من بينها الشيح جميل الهفل.
وأكدت المصادر أن بعض الشخصيات العشائرية انسحبت من الاجتماع، وأنها غير راضية على الدلائل التي قدمت، وأن بعض المشايخ تولى عملية استكمال التواصل مع التحالف حيال مجزرتي ضمان والشحيل.