This post is also available in: English
حصلت شبكة ديرالزور24، على معلومات حصرية تؤكد أنّ قوات الأسد والمجالس التي أنشأها في مدينة البوكمال بريف ديرالزور الشرقي، لم تقم بتأهيل المدينة، ولم تعيد الخدمات إلى أحياء المدينة.
وأشارت مصادر خاصة لديرالزور24، أنّ نظام الأسد لم يزل الدمار من أحياء المدينة، ولم يقم حتى اللحظة بإعادة تأهيل الأسواق التي دمرت بالقصف على المدينة إبان سيطرة تنظيم داعش عليها.
ونوهت المصادر أن دعوات نظام الأسد لعودة الأهالي إلى البوكمال، إلى الآن لم تلقَ آذاناً صاغية، إذ أن هناك أحياء بأكملها يقطن فيها مقاتلون من ميليشيات مختلفة، ويرفضون الخروج من بيوت المدنيين.
وأضافت المصادر أنّ نظام الأسد فرض على المحال التجارية التي لم تتأذ بالعمليات العسكرية، بضرورة طلاء واجهات المحال بعلم نظام الأسد.
وحيال القطاع الطبي في البوكمال، تفتقد المراكز الطبية والمشافي للكوادر الطبية، إضافة إلى النقص الكبير في الأجهزة الطبية، وانقطاع الأدوية.
في السياق، يشهد الفرن الوحيد في المدينة، ازدحام شديد، وندرة في تأمين الطحين، إذ يقف الأهالي لساعات طويلة للحصول على ربطة خبز.
هذا وتسيطر ميليشيات عراقية وإيرانية على مدينة البوكمال، ويسعون في الآونة الأخيرة لتجنيد أبناء البوكمال في صفوفها، عبر مغريات مادية.
يشار إلى أنّ قوات الأسد سيطرت على مدينة البوكمال أواخر عام 2017، إلاّ أنها إلى الآن لم تعيد تأهيل المدينة التي تدمرت في الحرب.