This post is also available in: English
بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب القوات الأمريكية من ديرالزور، القوات الروسية تعود للواجهة مجدداً.
حيث وصلت تعزيزات روسية جديدة إلى حي الحويقة في مدينة ديرالزور .
بالإضافة لتعزيزات أخرى وصلت إلى المدينة الرياضية بالقرب من مشفى الأسد عند المدخل الجنوبي لمدينة ديرالزور.
أيضاً شهدت بلدتي خشام ومراط شرقي ديرالزور تواجد مكثف للقوات الروسية .
وكالعادة أينما ظهر الروس يسارعون إلى إستخدام الشخصيات العسكرية التي تشابه دمى الخيوط ، حيث يتصدر المشهد الحالي العميد في قوات الأسد “سهيل الحسن” الملقب بـ ” النمر ” و الذي يقوم بحشد قواته للتوجه إلى ديرالزور بعد توجه رتل إلى البوكمال تزامناً مع تحشيد لميليشيا الحرس الثوري الايراني في بادية البوكمال .
تسعى قوات الأسد إلى بث الإشاعات و استخدام الحرب النفسية في الضفة الشرقية لنهر الفرات عن طريق خلايا ضمن صفوف المدنيين وضمن ضفوف قسد .
الجدير بالذكر أنّ هذه التحركات الروسية تتزامن مع التصعيد الكبير لخلايا تنظيم داعش في المنطقة مع اقتراب قسد من حسم معركتها ضد تنظيم داعش ” عاصفة الجزيرة ” شرقي الفرات.