This post is also available in: English
انتشر مرض اللاشمانيا مؤخراً انتشاراً واسعاً في مناطق ديرالزور بريفيها الشرقي والغربي .
ومن المعروف عن اللاشمانيا أنها مرض طفيلي المنشأ ينتقل عن طريق قرصة ذبابة الرمل ، وينتشر المرض في المناطق الزراعية والريفية .
مصدر خاص قال لديرالزور ٢٤ :
” الواقع الصحي في ديرالزور متردٍ إلى درجةٍ كبيرة ، ويوجد أعداد كبيرة من الإصابات بمرض اللاشمانيا في ديرالزور ، واللقاحات تكاد تكون شبه معدومة و هذا ما ضاعف أعداد الإصابات “
و أضاف المصدر :
” عوامل عدة أدّت إلى إنتشار مرض اللاشمانيا في ديرالزور ، على رأسها كثرة المخيمات العشوائية المنتشرة على امتداد المحافظة ، و البيئة الملوثة التي تتصف بها هذه المخيمات ، بالإضافة إلى قلة الرعاية الصحية و التدابير الطبية و غياب الوعي في مجال النظافة وعدم توفّر اللقاحات المضادة للأوبئة ”
وأكدّ على :
” أنّ اللقاحات التي استخدمت بالفترة الماضية كان مصدرها مناطق سيطرة قوات الأسد ، إلاّ أنها باتت غير متوفرة كلياً في الوقت الحالي إلى جانب انحسار شبه تام لعمل المنظمات الطبية في السنوات الأخيرة مما جعل الحصول على العقاقير اللازمة للقاحات أمرٌ صعبٌ للغاية ”
و اختتم المصدر قوله :
” سجّلت عشرات الإصابات بمرض اللاشمانيا في مخيم أبوخشب خلال الشهر الماضي ، و الأعداد بتزايد مستمر ، مع عدم وجود اللقاحات اللازمة لمكافحة هذا الوباء ”
يذكر أن محافظة ديرالزور تعاني من تدني الخدمات الصحية و الطبية بسبب الحرب طويلة الأمد التي فرضت على المحافظة و اختلاف أقطاب الصراع و مناطق سيطراتهم و إهمالهم لأبسط مقومات الحياة الواجب توفيرها لأبناء المحافظة المنكوبين .