تعاني بلدة السوسة بريف ديرالزور الشرقي، من أوضاع إنسانية صعبة، جراء إنعدام أبسط مقومات الحياة في البلدة التي تخضع لسيطرة تنظيم داعش.
إذ لم تدخل أيّة شاحنات غذائية إلى بلدة السوسة بريف ديرالزور الشرقي، مما أدى إلى فقدان المواد الغذائية والطبية في البلدة.
وحيال ذلك قال أحد المدنيين لشبكة ديرالزور 24: «الجوع تفشى بين الأهالي، من يمتلك المال أو لا يمتلكه، سواء، فلا قيمة للمال اليوم بعد فقدان المواد الغذائية، لعدم وجود أي طعام للبيع، بقايا من مخزون البيوت القديم يتم تقاسمه بين الأخوة والأقرباء، الناس غذائها الوحيد الخبز وبعض الحشائش الأخرى».
وتشهد السوسة اكتظاظاً كبيراً في السكان المحليين، والأهالي الذين نزحوا إلى البلدة، ولم يبق لهم أي منزل يأويهم، جراء العمليات العسكرية المتواصلة في شرق الفرات.
أما في القطاع الطبي، فلا وجود لأي طبيب في بلدة السوسة بريف ديرالزور الشرقي، وسط إنعدام المواد الطبية، التي كانت تساعد الأهالي.
هذا ويسيطر تنظيم داعش على بلدة السوسة بريف ديرالزور الشرقي، ويمنع الأهالي المقيمين فيها من الخروج إلى مناطق سيطرة قوات قسد.