لم تكتفِ قوات الأسد بتهجير أهالي مدينة ديرالزور من منازلهم وتدمير منازلهم وأسواقهم التجارية ومساجدهم ومدارسهم وممتلكاتهم الخاصة، بل عمدت منذ أيام على نبش قبور مئات الشهداء الذين دفنوا في مقابر المدينة.
لم تسلم مقابر الشهداء من إجرام قوات الأسد، حيث أقدمت قوات الأسد على نبش مقابر الشهداء وسرقة الجثث.
حدائق مدينة دير الزور العامة كانت قد تحولت لمقابر للشهداء بعد تعذر الوصول إلى المقابر العمومية خارج المدينة، بسبب القصف العنيف من قبل الطيران الحربي الروسي و التابع لقوات الأسد
حيث أن جثامين الشهداء المدفونة في حديقة المشتل، حديقة ابو تمام، حديقة الجبيلة، حديقة الحضانة بالإضافة للجثث المدفونة في المساجد، نبشت من قبل قوات الأسد والميليشيات الطائفية المساندة لها.