بعد أن سيطرت قوات الأسد التي باتت تقاتل بسلاح الميليشيات الطائفية، وبدعم روسي كبير على مدينة ديرالزور و العديد من القرى و البلدات في ريف ديرالزور الشرقي، أخذت هذه الميليشيات تصعّد ممارساتها الطائفية والانتقامية من أبناء دير الزور، حيث تعرضت منازل المدنيين للنهب والحرق وبالأخص منازل ناشطي الثورة السورية و مقاتلي الجيش الحر.
حيث قامت قوات الأسد بحرق منازل في مدينة العشارة تعود لعناصر في الجيش الحر ضمن سياسة انتقامية اتبعتها قبل أيام بحرق منازل ناشطين ومعارضين في مدينة الميادين.
لم تكتفي تلك المليشيات بالقتل والتهجير والتعفيش والتدمير فقد احرقت سابقا منازل في بلدة الخريطة تعود لعناصر من الجبش الحر كذلك اتبعت سياسة انتقامية طائفية بحرق منازل في بلدتي حطلة ومراط.
تعددت طرق الإنتقام بين تعفيش وإعدام وتهجير وتدمير فمنذ سيطرة قوات الأسد وميليشياته على خط الشامية في الريف الشرقي لم تسمح بعودة المهجرين ولا زالت مدينة البوكمال تحت سيطرة الميليشيات التي تتبع للحرس الثوري، ذلك اقل مايصل من مناطق سعى نظام الأسد الى تعتيم جرائمه فيها.