يمارس تنظيم داعش تحت غطاء الدين وادعائه تطبيق الشريعة أبشع أشكال الإرهاب كنوع من زرع الرعب والخوف لدى المدنيين الذين لا ذنب لهم.
فبعد الهزائم المتكررة للتنظيم و انحسار نفوذه في ديرالزور، تبرز إلى الواجهة العديد من المشكلات التي خلفها التنظيم و التي تهدد النسيج الاجتماعي في ديرالزور، ومن بين هذه المشكلات “السيارات المسروقة”.
حيث عمد التنظيم خلال فترة سيطرته على ديرالزور و الرقة على سرقة سيارات المدنيين الفارين، وقام ببيعها بأسعار منخفضة، أو توزيع هذه السيارات على مقاتليه و مناصريه كـ مكافأت لهم.
ومن أبرز المشاكل التي تبرز إلى الواجهة المطالبة المحقة لمالكي السيارات الحقيقين بإستعادة سياراتهم المسروقة بعد عودتهم إلى قراهم.
حيث ترك التنظيم خلفه فتنة مفتوحة أمام الأهالي، مما يدفعهم الى الاقتتال في سبيل الحصول على سيارتهم التي سرقها التنظيم من أصحابها الأصليين بتهم عدة ، كما كان يدعي التنظيم.