This post is also available in: English
سيطرت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، بدعم جوي روسي، على كامل أحياء مدينة دير الزور، باستثناء حي الرشدية وأجزاء من حي الحويقة، بعد معارك استمرت لأيام مع تنظيم داعش، وسط مخاوف من ارتكاب مجازر بحق المدنيين.
وكان نحو 700 مدنياً محاصرين في حيي الحويقة والعرضي، وفي حويجة كاطع، أطلقوا نداء اشتغاثة أمس لفتح ممرات آمنة لهم كي يستطيعوا الخروج باتجاه مناطق سيطرة قوات قسد، في بلدة الحسينية غربي دير الزور.
وعلى مدار الأيام الماضية، وجه ناشطون من دير الزور مناشدات متواصلة إلى المجتمع الدولي وحثوه على ضرورة التحرك، لفتح معابر آمنة لخروج المدنيين في دير الزور لكن دون استجابة.
وتأتي سيطرة قوات الأسد بعد ضم مساحات واسعة في داخل أحياء المدينة، كان آخرها ثلاثة أحياء: الكنامات، الرصافة، المطار القديم.
وتتزامن عملياتها العسكرية لقوات الأسد في المدينة، مع تقدم أحرزته في الأيام الماضية جنوبي المحافظة، وسيطرت من خلاله على مدينة الميادين المعقل الرئيسي للتنظيم في المحافظة.
ويُذكر أن التنظيم تكتل في الأيام الأخيرة في حيي العرضي والشيخ ياسين وأجزاء من حي الحويقة وأجزاء واسعة من حي الحميدية، بعد أن تمكنت قوات الأسد من السيطرة على نحو 95% من مساحة المدينة، منذ انطلاق حملته العسكرية في 22 من تشرين الأول من العام الجاري.