تمكن مجلس ديرالزور العسكري وقوات قسد، من السيطرة على حقل التنك النفطي، في ريف ديرالزور الشرقي، والذي يُعتبر ثاني أكبر الحقول النفطية في سوريا، بعد انسحاب تنظيم داعش منه اليوم الخميس.
وبالتالي فإن جميع حقول النفط والغاز والمنشآت النفطية في الضفة الشرقية لنهر الفرات، أصبحت فعلياً تحت سيطرة قوات قسد، بما فيها حقل العمر أكبر حقل نفطي سوري بدير الزور، وحقل الجفرة و معمل غاز كونيكو.
ويأتي هذا التقدم بعد إعلان قسد سيطرتها الأحد الفائت على حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، الذي يعد أكبر حقل نفطي في سوريا، بعد معارك مع تنظيم داعش.
يُذكرأن قوات قسد، تهدف الآن للتقدم باتجاه الحدود السورية العراقية، للسيطرة على بعض الأبار هناك، وأهمها بير الملح الذي ينتج ١٥ ألف برميل نفط خام يومياً.