اضطر المدنيون لترك منازلهم وممتلكاتهم في ريف ديرالزور الغربي بعد أن أمطرت الطائرات الحربية المنطقة بمئات الصواريخ و البراميل المتفجرة، حيث تستغل قوات الأسد عدم تواجد أصحاب المنازل والمستودعات لتبدأ بعملية” التعفيش” وهي ما تعني أخذ ما يمكن تحميلة بأسرع وقت ممكن.
فبعد سيطرة قوات الأسد على عدة قرى في الريف الغربي لديرالزور، أقدمت تلك القوات وميليشياتها على سرقة ممتلكات المدنيين من الأثاث المنزلي وسيارات ودراجات نارية والمواشي لتكمل سياسة السرقة والتعفيش في كل منطقة تسيطر عليها كما قامت سابقا بسرقة منازل المدنيين التي تقع في مناطق سيطرة قوات الأسد.
المسروقات تتم بتواطئ كبير من ضباط قوات الأسد وقادة الميليشيات التي تقاتل إلى جانب قوات الأسد , حيث يتم تسابق بينهم جميعاً لسرقة أملاك المدنيين وتتم عملية البيع في أحياء الجورة والقصور أو يتم نقل المسروقات إلى محافظات أخرى من قبل ضباط قوات الأسد، و”التعفيش” يعد مكافأة نظام الأسد لمقاتليه بعد الانتهاء من المعارك.