This post is also available in: English
تابعت فصائل الجيش الحر إحراز التقدم في معركة “الأرض لنا” على حساب قوات الأسد و الملشيات الطائفية الإيرانية المساندة لها من محور ريف السويداء الشرقي على منطقة الزلف و الرصيعي.
حيث تمكنت الفصائل من السيطرة على عدة نقاط خلال المعارك وأهمها مخفر الزلف وتدميره بشكل كامل وهو من المواقع التي كانت تتحصن به قوات الأسد وملشياتها وله أهمية استراتيجية لوقوعه على تلة مرتفعة بريف السويداء الشرقي، وتم قتل مجموعة كاملة تصل الى 20 عنصر من مليشيات الرضا الشيعية داخل المخفر وبمحيطه.
كما تمكن الجيش الحر من تدمير و إعطاب عدة آليات ومدرعات عسكرية، إضافةً الى تدمير طائرة حربية من نوع ميغ بصاروخ كونكورس كانت في مربضها بمطار ضمير العسكري شرق العاصمة دمشق.
ودارت إشتباكات عنيفة بين فصائل الجيش الحر و قوات الأسد و الملشيات الطائفية الإيرانية المساندة لها في منطقة دكوة وبئر القصب بريف دمشق الشرقي حيث تقدموا من المحطة الحرارية (سانا) ومن مطار ضمير العسكري مع إحراز تقدم لقوات الأسد في منطقة دكوة وتل الدخان، إلاّ أنّ الثوار مالبسوا أن استعادوا السيطرة على تل الدخان.
في حين إستهدفت فصائل الجيش الحر مواقع قوات الأسد براجمات الصواريخ في محطة تشرين الحرارية والتي حولتها قوات الاسد والمليشيات التابعة لها الى ثكنة عسكرية وغرفة عمليات لهم.
وتمكنت فصائل الجيش الحر من السيطرة على تل مسيطمة غرب بير القصب بريف دمشق الشرقي، وقتل العشرات من عناصر الميليشيات الطائفية من بينهم ضابط برتبة عميد، وأسر عدد من عناصر تلك الميليشيات.
وفي سياق متصل وعلى أرض البادية السورية تمكنت فصائل الجيش الحر من اسقاط طائرة استطلاع ايرانية محملة بقنابل كانت قد اسقطتها هذه القنابل بالقرب من قاعدة الزكف المنشأة حديثا في البادية باتجاه الشمال الشرقي عن التنف بمسافة 70 كيلو متر عن التنف و 130 كيلو متر عن البوكمال. .
وأعلن طيران التحالف الدولي بأنه دمر رتلا لقوات ومليشيات حليفة لقوات الاسد بالقرب من معبر التنف حاول التقدم على معسكر لقواته من جهة جبل غراب.