This post is also available in: English
خاص-ديرالزور24
أجبرت التطورات المستمرة في معركة الموصل تنظيم داعش، على الدفع بنسبة كبيرة من مقاتليه داخل مناطق سيطرته في سوريا إلى العراق، وذلك بغية الحفاظ على مدينة الموصل أكبر تجمع للتنظيم في العراق وتشكل أحد أهم وأبرز المدن المؤسسة للتنظيم.
وقال مراسل د24 بأنه وبحسب مصادر خاصة من داخل التنظيم: فقد سرع شرعيو التنظيم من تخريج الدفعات العسكرية التدريبية، وقام بإرسال معظم المقاتلين للعراق، مستغلاً أن الأماكن الأقل توتراً هي في مناطقه بسوريا كريف دير الزور الشرقي والغربي.
وأوضح المراسل: بأن التنظيم بدأ بشكل أكبر في استمالة العشائر العربية في مناطق سيطرته تحت ذرائع القومية والطائفية بغية التصدي للمليشيات الشيعية والكردية على حداً سواء .
وأشار إلى أن الدعم العسكري في معركة الموصل لم يظهر جلياً، كون التنظيم يتبع تكتيك تخفيف الضغط العسكري على مركز المدينة بشن معارك جانبية لتشتيت القوات المهاجمة أخرها الهجوم على الرطبة وكركوك، وينتقي التنظيم هؤلاء المقاتلين من المجموعات المبايعة والمتمرسة في القتال مع التنظيم لتحقيق أكبر ضرر ممكن، في مناطق سيطرة القوات المهاجمة على الموصل.
وتشكل مدينة البوكمال حلقة الوصل بين مناطق سيطرة داعش العراق وسوريا وشهدت تأثرا كبيراً على كافة الأصعدة كنتيجة طبيعية لمعركة الموصل فأمنياً كانت المدينة المقصد الأول لقياديي التنظيم وعائلتهم، حيث تم إسكانهم في منازل مصادرة من قبل التنظيم كما تم تغيير والي المدينة مرتين (جهاد المصلي – أبو عمر الفراتي) وهم من الجهاز الأمني للتنظيم في الموصل بحسب مراسلنا في المنطقة.
وأكد المراسل بأن المدينة تشهد ارتفاعاً في اسعار المواد الغذائية والخضروات، وكما أن الكهرباء تأتي بمدية ساعتين في اليوم، إضافة لازدياد عملية مصادرة المنازل للأهالي المغادرين لمنازلهم.