This post is also available in: English
تشهد مناطق ديرالزور التي تسيطر عليها قسد حالة من الاستنفار على إثر التفجير الذي ضرب حاجز “الهنيدي” في بلدة الشحيل شرق ديرالزور، أمس، وأدى لمقتل وإصابة أكثر من 10 عناصر من قسد.
التفجير والذي أعلنت قسد أنه ناتج عن سيارة مفخخة فجرها تنظيم داعش بالحاجز لم يكن وحده المتسبب في مقتل عناصر قسد، بل إنها أعلنت أنّ قوات الأسد قصفت المنطقة أثناء إخلاء الجثث والمصابين ليقتل عنصر من عناصرها بقذائف الأسد ويسقط جرحى آخرون.
بدورها قصفت قسد مدينة الميادين شرقي ديرالزور، بقذائف المدفعية والهاون، ليلة أمس، رداً على قصف قوات الأسد، ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص نقلوا إلى مشفى الأسد في مدينة ديرالزور.
وعلى إثر هذه الأحداث، أوعزت قسد إلى وجهاء ديرالزور بإبلاغ الأهالي بمنع الاقتراب من ضفاف نهر الفرات سيراً أو بالدراجات النارية والسيارات، ومنع ارتداء اللثام، والإبلاغ عن أي شخص مشبوه.
يشار إلى أنّ قسد فرضت حظر تجوال جزئي في أسواق بلدتي الحوايج وذيبان شرقي ديرالزور، ومنعت أصخاب المحال التجارية من فتح محلاتهم، ودعّمت جميع حواجزها في المنطقة مع إجراءات أمنية مشددة.