This post is also available in: English
خاص_ديرالزور24
أعلن نظام الأسد، ليلة أمس، مقتل قائد ميليشيا مسلّحة “المختار” التابعة للمخابرات الجوية ويدعى “جمعة الأشرم” ويلقب “جمعة المختار” متأثراً بإصابة تعرض لها قبل يومين في مقره بشارع الوادي في مدينة ديرالزور.
وكان نظام الأسد قد سارع لإعلان انفجار “بطارية”، قبل يومين، في حيّ الوادي أدت لإصابة أربع أشخاص لم يحدد هويتهم.
مصادر خاصة أكدت لشبكة ديرالزور24 أنّ الانفجار لم يكن ناتجاً عن بطارية، إنما عبوة ناسفة معدة للتفجير عن بعد، انفجرت في مقرّ “الأشرم” بعد دخوله إليه ب5 دقائق فقط، ما أدى لإصابته إصابة بالغة رفقة 3 عناصر، نقلوا على إثرها إلى المستشفى .
وبحسب المصادر، فإنّ الروس هم من يقفون وراء استهداف “الأشرم” حيث عارض الأشرم أوامر القوات الروسية له، قبل فترة، باعتقال عناصر ميليشيا”فاغنر”.
وأضافت العناصر، أنّ المخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد اعتقلت عدداً من عناصر “الأشرم” للتحقيق في ملابسات القضية، وتحاول القوات الروسية إخراجهم.
الجدير ذكره أنّ القوات الروسيّة كرمت “الأشرم” العام الفائت، نظراً لخدماته العسكرية التي يقدمها لنظام الأسد.
يُشار إلى أنّ “جمعة الأشرم” قائد ميليشيا “المختار” المؤلفة من 6 مجموعات تعمل تحت مظلة المخابرات الجوية ظاهرياً، وتنفذ أوامر القوات الروسية عملياً، لها سجل كبير في تجارة المخدرات وفرض الإتاوات، وتجنيد أصحاب السوابق في المهمات الخاصة لصالح المخابرات الجوية أو القوات الروسية.