This post is also available in: English
اختارت الأمم المتحدة الرياضي السوري ابن محافظة ديرالزور إبراهيم الحسين ,الذي فقد جزءاً من ساقه نتيجة قصف حي العمال داخل مدينة ديرالزور و الذي يقطنه الحسين ,ليحمل الشعلة الأولمبية أثناء مرورها في مخيم للاجئين بالعاصمة اليونانية أثينا.
وحمل الحسين – ( 27عاماً ) الذي حصل على حق اللجوء في اليونان – شعلة دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في العاصمة ريودي جانيرو في مخيم إليونس باليونان.
وعمل الرياضي السوري أبن ديرالزور في الكهرباء, ومارس من قبل السباحة وخاض منافسات في رياضة الجودو أيضاً في سوريا ,ويعتمد الآن على قدم اصطناعية ليعمل في مقهى بأثينا ويمارس كرة السلة على كرسي متحرك. ومايزال الحسين يمارس السباحة أيضاً ويسجل حاليا 28 ثانية لإنهاء سباق 50 متراً أكثر بثلاث ثواني من زمنه قبل الإصابة ,كما ينوي إبراهيم المشاركة في بطولة اليونان لسباحة المعاقين في يونيو/حزيران المقبل.
وأكد الحسين في تصريح سابق له لوسائل الإعلام “أنه شرف كبير أن يحمل الشعلة الأولمبية” .
وقال :” لن أحملها لنفسي فقط بل أيضا لكل السوريين ولكل اللاجئين في كل مكان سأحملها من أجل بلدي ومن أجل اليونان والرياضة وفرق الرياضة وفرق السباحة وكرة السلة التي أمثلها. وأضاف قائلاً :
أن هدفه حالياً عدم الاستسلام أبدا ومواصلة العمل للتقدم دائما وهو ما يمكن تحقيقه من خلال الرياضة.
وجرت مراسم إيقاد الشعلة الأولمبية الأسبوع الماضي في معبد الآلهة هيرا في الأولمب القديم والذي يتجاوز تاريخه 2600عام.
ويتسلم مسؤولون برازيليون الشعلة الأربعاء, في احتفال خاص في الملعب الأولمبي التاريخي بأثينا والذي شهد أول دورة ألعاب أولمبية في العصر الحديث عام 1896.