This post is also available in: English
خاص_ديرالزور24
ينحدر “خلف الأسعد” من بلدة مراط بريف ديرالزور الشرقي، تولد 1965، شغل منصب أمين فرع أحد أحزاب الجبهة المرخصة من قبل حزب البعث لعدة أعوام، وعضو مجلس محافظة ديرالزور عن القطاع المستقل (ب) في دورتي 2007 و 2012 إضافة لترشحه لعضوية مجلس الشعب في دورة العام 2012.
يعد “الأسعد” من أبرز تجار النفط في المنطقة، وبلغت تجارته ذروة ازدهارها في عام 2013 ومنتصف العام 2014، إلى حين سيطرة تنظيم داعش على ديرالزور، ليسارع إلى مبايعته والتقرب من قادته ليصبح بوقت سريع أحد مسؤولي مكتب العلاقات العامة عن القاطع الشمالي في تنظيم داعش من العام 2015 ولغاية عام 2017.
ومع انسحاب تنظيم داعش من ديرالزور، بقي “الأسعد” في بلدته وسارع إلى وضع نفسه تحت خدمة المسيطر الجديد على منطقة وهي قوات سوريا الديمقراطية، ليشغل منصب نائب رئيس المجلس التشريعي في قسد ثم رئيسه في العام 2019.
استمر “الأسعد” في صفوف قسد حتى عام 2021، ليعود إلى حضن نظام الأسد ضمن عمليات التسوية والمصالحات بديرالزور في منتصف تشرين الثاني 2021، لتبدأ رحلته الجديدة بالتقرب من شخصيات في نظام الأسد والميليشيات الإيرانية، حتى أصبح من المقربين من مَن يسمون “الحُجاج الإيرانيون”، وكان من أوائل المدعوين لحفل افتتاح حسينية الإمام جعفر الصادق التي تم افتتاحها منذ أيام في بلدة حطلة شمالي شرق ديرالزور.