أعدمت داعش الطفل الكردي ” سيامنت عثمان علي ” البالغ من العمر ثلاثة عشر عاماً , في بلدة الصور بريف ديرالزور الشمالي وذلك بتهمة تواصله مع الأكراد.
الطفل الشهيد من سكان بلدة الصور وجاء في التفاصيل أن داعش قد ألقت القبض عليه وهو يتكلم مع أحد أخواله عبر برنامج الوتس آب المخصص للمحادثات وحينما شاهدوا الصورة التي يضعها خاله على ” بروفايله الشخصي ” وجدوا أنه يضع العلم الكردي . علماً أن خال الطفل يقيم في إقليم كردستان.
فمنذ حوالي 10 أيام قامت داعش بإعتقال الطفل ( سيامنت عثمان علي) من مقهى الإنترنت المعروف بإسم ” الصكر ” في بلدة الصور بريف ديرالزور الشمالي.
الطفل من عائلة كردية ووالدهُ معروف في المنطقة باسم ” أبو محمود الخياط ” وهم مقيم في بلدة الصور منذ أكثر من عشر سنين , وتعود أصولهم إلى مدينة القامشلي , حيث تعرض منزلهم للقصف من طيران النظام الحربي في عام 2013 وتم تدميره بشكل كامل ، قامت داعش أول أمس ظهراً بإعدام الطفل أمام محل والده رمياً بالرصاص بتهمة التواصل مع “حزب PKK ” .
بعد متابعة القصة تبين أن الطفل تم اعتقالهُ أثناء حديثهُ مع ” خاله ” المقيم في كردستان حيث كان يضع صورة العلم الكردي على بروفايله على برنامج الواتس آب..