This post is also available in: English
صورة المقال تعبيرية
خاص _ديرالزور24
ينتج حقل التيم قرابة 2500 برميلاً يومياً، وقد بدأت روسيا استثماره منذ بداية عام 2019، لتغطية نفقاتها العسكرية في سوريا، عبر شركة “أرفادا” التابعة لمجموعة القاطرجي.
كما عملت القوات الروسية على تأهيل المجموعتين الغازيتين في الحقل، منذ منتصف العام الماضي 2021، وهما عنفتان من أصل ثلاثة بقدرة انتاجية 45 ميغا، وتم ربطهما بالشبكة الرئيسية، بحيث يذهب انتاجهما خارج محافظة ديرالزور ولا تستفيد المحافظة منه، إلا في حالات الحاجة أو انقطاع خط محطة جندر.
بينما يشرف على إدارة حقل التيم مهندسين وفنيين وعمال يتبعون لوزارة النفط، ويقع على عاتقهم تشغيل المنشأة وإصلاح أعطالها بخبراتهم المتواضعة.
يحوي حقل التيم قاعدة روسية مجهزة برادار ضخم، وأسلحة ثقيلة مؤلفة من مدافع ودبابات وأسلحة متوسطة وكاميرات حرارية يصل مداها ل15 كم إضافة لنظام اتصالات متطور.
تجري القوات الروسية في الحقل تدريبات رمي دورية، وتتواصل مع قيادة حماية الحقل بمحطة اتصال خاصة وعناصر ترجمة محليين.
يخرج من الحقل في كل ساعة صهريج بسعة 200 برميل، يتجه نحو مصفاة بانياس ويضم الحقل 7 آبار “جواكيك” و3 أخرى سحب ذاتي.
تشغل مجموعات المهام الخاصة في ميليشيا القاطرجي العسكرية مهمة حماية الحقل والقاعدة الروسية بقوام 150 عنصراُ في كل مناوبة، ويجري تبديلهم كل 15 يوماً براتب 250 ألف ليرة سورية إضافة لسلات غذائية.
وتضم الميليشيا ضابط عمليات برتبة عقيد يقيم في مركز الميليشيا بمقر اللواء 137 قرب البانوراما إضافة للرائد “بسام العرسان”، وتتألف الميليشيا في الحقل من 12 نقطة موزعة على سور الحقل الترابي تضم كل نقطة رشاشات عيار 23 و 12.5.