This post is also available in: English
كلّنا يتذكر الإصدار المرئي الذي قامت بنشره الجبهة الشامية منذ فترة ليست ببعيدة حينما ظهر عدد من المعتقلين لديها وبأنهم عناصر مقاتلين في صفوف داعش , ولكن الحقيقة لم تكن كما رؤيت حيث
أنّ أحد المعتقلين وهو ” أنس علوان ” من أبناء حي البعاجين بمدينة ديرالزور قد ظهر في ذلك الإصدار على أنه مقاتل في صفوف التنظيم , وبعد البحث تبيّن أن أنس علوان وبعد أن قُصفَ بيته وسيطرت داعش على محافظة ديرالزور لم يستطع البقاء في المحافظة, ما دفعه للهجرة حاله حال الآلاف من السوريين .
وفي طريق هجرته فُقد الإتصال به على البوابة الحدودية مع تركيا ” معبر باب السلامة ” , وبعد سؤال ذوي أنس للجبهة الشامية عنه . أنكرت الجبهة الشامية أنه لا يتواجد لديها أي شخص بهذا الإسم في صفوف المعتقلين , ليظهر من بعدها في الإصدار المرئي الذي بثته الجبهة وبتهمة أنه مقاتل في صفوف داعش .
علماً أن أنس شخص مدني إلتحق بصفوف الثورة السورية منذ البداية وساهم في الحراك السلمي ولا ينتمي لأي فصيل منذ إلتحاقه بالثورة السورية .