تعتبر الدورات الشرعية هي السلاح الفكري لدى داعش في المناطق التي تسيطر عليها حيث أنها من أكثر النشاطات التي يسعها التنظيك لنشرها وبث أفكاره وعقيدته عن طريقها كما يحاول بشتى الطرق إخضاع أكبر عدد من الناس لها وذلك بغية التأثير عليهم فكرياً وكسب ولائهم عن طريق دس أفكاره تحت ستار ديني وشرعي .
تتراوح مدة الدورة الشرعية من أسبوعين إلى 3 أشهر حسب كل دورة, وتشمل الدورة أساسيات الفقه والعقيدة إضافة إلى أحكام الجهاد التي لها حصة جيدة من المدة المخصصة للدورة.
ويحاول التنظيم أيضاً إخضاع أكبر عدد من الناس للدورات الشرعية التي يقيمها ,حيث انه يقوم بدورات شرعية لكل الموقوفين لديه والتائبين إليه كما تشمل جميع العامليين في الجهات الخدمية بالمناطق التي يسيطر عليها التنظيم مثل المدارس والمشافي وغيرها.
وتحرص داعش على تقديم ميزات وحقوق للناجحين بدوراتها مقابل حرمان الذين لم يخضعوا لتلك الدورات من حقوقهم المدنية والتضييق عليهم كما يصبحون مثار شكوك لدى التنظيم من ناحية ولائهم له من عدمه كل ذلك بغية إجبار الناس على الخضوع لتلك الدورات.