This post is also available in: English
خاص شبكة ديرالزور24
تأسست كتائب البعث بديرالزور في 2013 مؤلفة من الأعضاء العاملين لصالح الحزب كعملاء ضد مناهضي الأسد بقيادة المدعو “رائد الغضبان”، للتحول فيما بعد لميليشيا عسكرية مهمتها حراسة المنشآت التابعة للبعث والدفاع عن محيط مطار ديرالزور العسكري بخط دفاعه الأول ببلدة الجفرة مسقط رأس آل الغضبان.
وفي عام 2017 استقال “الغضبان” من رئاسة الميليشيا على خلفية تسميته عضواً لمكتب الشباب في المحافظة وعضواً في محادثات سوتشي، ليتولى قيادة الميليشيا “سالم المتراس” لحين إيصال ابنته “مريم المتراس” لسدة البرلمان عن قائمة البعث بديرالزور، لتنتقل القيادة لـ”أبوعايد” خال الغضبان، فيما يضطلع بقيادة الميليشيا بسوريا “عضو اللجنة المركزية لحزب البعث في مقر قيادتها بدمشق “باسم سودان” المسمى من قبل الأمين القطري المساعد لحزب البعث “هلال هلال”.
تتألف ميليشيا كتائب البعث من 120 عنصراً جميعهم مكلفون من عمال شركة الفرات للغزل، حيث تقع المنشأة تحت سيطرة “قسد” عند دوار المعامل شمال ديرالزور، وهم مزودون ببنادق آلية ومسدسات، يرتدون زياً عسكرياً أو مدنياً، ويتقاضى كل عنصر 12500 ليرة إلى جانب أجورهم من شركة الغزل، ويحملون بطاقات عسكرية تخولهم التشبيح والابتزاز، كما حال عناصر ميليشيا الدفاع الوطني، فيما يقومون بحراسة مبنى اتحاد الفلاحين الذي يتخذه حزب البعث مقراً له.
ويقوم 4 من العناصر بمرافقة “الغضبان” و21 بحراسة مكان إقامته بحي هرابش، ويتوزع الباقون على حراسة مبنى الإعداد الحزبي وشعبة المدينة ومبنى شعبة الريف الثانية ومبنى شعبة الميادين والبوكمال.