This post is also available in: English
خاص – ديرالزور24
رفض غالبية عناصر ميليشيا الدفاع الوطني تسوية أوضاعهم بناء على طلب قيادة الميليشيات منهم التسوية، فيما انضم للتسويات حوالي 150 عنصراً فقط.
وفي السياق غادر قائد ميليشيا الدفاع الوطني بديرالزور “فراس العراقية” لدمشق، حيث التقى بشار الأسد ومسؤوليه، وعاد بقرار إداري يقضي بحل الميليشيا باستثناء المنضوين تحت التسوية، إذ سيتم إلحاقهم بالفرقتين 17 و37.
وفي الغضون سيتم إلحاق ذوي الواسطات والمحسوبيات بفرع الأمن العسكري أو الجيش الشعبي أو الشرطة العسكرية، فيما طلب من الباقين ضمن الميليشيا تقديم وثائق تتمثل في ورقة لا حكم عليه وبيان من شعبة التجنيد، وحصلوا على تطمينات من “العراقية” ببقاء وضعهم على حاله.
وترفض قيادات قوات الأسد حل الميليشيا بشكل كامل وفقاً لنشاطها السري الذي يساهم في تمويل عمليات الأسد ولدورها العسكري في دعمه.