This post is also available in: English
منعت الكتيبة الروسية المسؤولة عن حماية الجسرالروسي الذي يربط الشامية بالجزيرة (غرب وشرق ديرالزور)،بين المريعية ومراط مجموعة من عناصر ميليشيا الحرس الثوري الإيراني من أبناء الريف الشرقي ليلة أمس من المرور أثناء عودتهم من البديل، ما اضطرهم للاتجاه نحو العبارة الإيرانية الواقعة غرب جسر السياسة بين الحسينية والحويقة في ديرالزور.
وتتكرر مثل هذه المشادات بين الطرفين الروسي والإيراني في مناطق تمركزهما بالمدينة، ضمن الصراع القائم بينهما على النفوذ وبسط السيطرة وإثبات الوجود عبر تضييق كل طرف على الآخر واستفزازه.