أكد مصدر خاص لدير الزور 24 أنّ وضع العناصر في قوات الأسد يزداد سوءً يوماً بعد يوم، حيث يعاني العناصر من قلة في الطعام والشراب في القطعات، إضافة إلى تخفيض في الرواتب دفعت كثير منهم للفرار من الخدمة العسكرية في ديرالزور باتجاه مناطق سيطرة قسد وأماكن أخرى.
وأضاف المصدر، أنّ الفرار من صفوف قوات الأسد للعناصر بلغ ذروته بعد قرار أعلنته ميليشيا الحرس الثوري بعدم قبول العناصر الفارين من جيش الأسد.
يشار إلى أنّ عناصر قوات الأسد يحضون بمعاملة سيئة من قبل قيادة القوات، وخاصة في ديرالزور، مقارنة بما يحضى به متطوعو الميليشيات الأخرى كالميليشيات الإيرانية وحتى ميليشيا الدفاع الوطني.