تشهد مدينة ديرالزور في هذه الآونة، توجه إيراني لإعادة إعمار بعض مساجد أحياء المدينة، كنوعٍ من أنواع الإحتلال الغير مباشر للمحافظة.
فبعد قيام الميليشيات الإيرانية خلال العام الماضي بإعادة إعمار المسجد العمري، وتحويل اسمه إلى مسجد الرضوان، منذ أيام، قام المركز الثقافي الإيراني في مدينة ديرالزور بتكليف متعهدين بإعادة إعمار مسجد (علي بن أبي طالب) في منطقة “شواخ” في حي الحميدية المدمر بشكل شبه كامل، حيث تتواجد بالقرب من المسجد عدة نقاط لحزب الله بالقرب من دوار غسان عبود.
ويذكر أن مسجد علي ابن أبي طالب في حي الحميدية، هو أحد مساجد المدينة التي كانت تعد نقاطاً أساسيةً لانطلاق المظاهرات ضد نظام الأسد، وخصوصاً في أيام الجُمعة.
يشار إلى أنّه وحتى اليوم، لايوجد مسجد رسمي يرفع فيه الأذان في مدينة ديرالزور، بل اتخذت الميليشيات أماكن للصلاة في مقراتها، باستثناء مسجد (الحسن والحسين) في حي الجورة يدخله عناصر الميليشيات لآداء الصلاة