This post is also available in: English
قالت مصادر محلية لشبكة ديرالزور24 إنّ مادتي السكر والشاي “شبه” مفقودة من أسواق ديرالزور، منذ ما يزيد عن الثلاثة أيام.
ويعود سبب فقدان مادتي السكر والشاي في ديرالزور، بحسب شخص من داخل المدينة فضّل عدم الكشف عن اسمه، لاحتكار تجّار الجملة المتعاملين مع كبار موظفي الأسد للمادتين، وذلك بعد قرار نظام الأسد بجعل استهلاك مادتي السكر والشاي وبعض المواد الأخرى على (البطاقة الذكية)، اعتباراً من بداية الشهر القادم، الأمر الذي سيفتح الباب أمام هؤلاء التجّار للتحكم باسعار الشاي والسكر ورفع أسعاره حسب أهوائهم.
ويتزامن هذا النقص مع أزمة حقيقية تشهدها أسواق ديرالزور، نتيجة ارتفاع سعر الدولار الأمريكي أمام الليرة السورية، إذ وصل سعر الصرف إلى 1260 ليرة سورية للدولار الواحد، مساء أمس السبت 18 يناير 2020، الأمر الذي أدي إلى إرتفاع جنوني بالأسعار.