This post is also available in: English
للأسبوع الثالث على التوالي، تنتشر في قرى وبلدات ريف ديرالزور الواقع في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية(قسد) دعوات للتجمع والتظاهر يوم الجمعة، استنكاراً لوجود قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في مناطق شرق الفرات، والمطالبة بطردهم وعودة النازحين إلى منازلهم وأراضيهم.
الجمعة القادمة، وحسب ناشطين من ريف ديرالزور، ستحمل اسم (جمعة لن تقتلوا ثورتنا)، في إشارة إلى تمسك أبناء ديرالزور الأحرار بمبادئ ثورتهم، والمطالبة بانسحاب قوات الأسد والميليشيات الإيرانية من قرى وبلدات حطلة ومراط والحسينية والصالحية وخشام والطابية شرق الفرات.
وقد خرج أبناء ديرالزور خلال الجمعتين الماضيتين بمظاهرات مناهضة لوجود قوات الأسد وإيران في شرق الفرات، حملت الأولى اسم (جمعة التحرير) أما الثانية فحملت اسم (جمعة شهداء الصالحية)، نسبة للضحايا الذين ارتقوا خلال المظاهرة الأولى، برصاص قوات الأسد.
هذا وتقوم قوات الأسد والميليشيات الإيرانية والروسية ببث إشاعات بين المدنيين ك(نية قوات الأسد اعتقال أقارب كل من يخرج في المظاهرات ممن هم موجودين في مناطقه) و(نية قوات الأسد والميليشيات استهداف المظاهرات بالأسلحة والقذائف الثقيلة) من أجل التأثير على سير المتظاهرين.