This post is also available in: English
بدأت قصة العائلات المدنية النازحة من محافظة ديرالزور، والتي تقطن في مدرسة الشرعية، بمدينة جرابلس في ريف حلب تعود إلى المشهد.
حيث تحاول منذ أيام فصائل من درع الفرات، إخلاء المدرسة من تلك العائلات والتي تقدر بحوالي 150 عائلة، جميعهم من أبناء محافظة ديرالزور.
حجج كثيرة ساقتها فصائل درع الفرات حول الغرض من عملية الإخلاء المدرسة، أولها تحويل المدرسة إلى مبنى للسرايا، و أخرى لتحويل البناء إلى مقر جامعي، تعزم تركيا افتتاحها في مناطق نفوذها.
مصدر مدني من داخل مدرسة الشرعية، قال “أن الفصائل العسكرية، اقترحت نقل العائلات إلى مخيم زوغرا الذي يبعد عن جرابلس 3 كم، أو مخيم البيضة الذي يبعد عن المدينة 30 كم”.
وأضاف المصدر “أن العائلات ترفض حتى اللحظة الخروج من المدرسة، خاصة مع تردي الظروف الإنسانية داخل تلك المخيمات وبعدها عن مركز المدينة”.
قضية العائلات النازحة في مدرسة الشرعية ليست وليدة اللحظة، ففصائل درع الفرات والجانب التركي، تحاول منذ عام تقريبا إخراج العائلات من المدرسة، لكن الأمر قوبل برفض، حيث شهدت مدينة جرابلس في أوقات سابقة، مظاهرات لأبناء ديرالزور رافضة للقرار.