This post is also available in: English
خاص ديرالزور24
تجاهل نظام الأسد ترميم البنى التحتية الضرورية بعد سيطرته على مدينة ديرالزور عقب انسحاب تنظيم داعش قبل سنوات، لعرقلة عودة الأهالي إلى أحيائهم في ظل انعدام أبسط الخدمات.
نظام الأسد ركز في ما أسماه إعادة الإعمار على السوق “المقبي” تحديداً في بحثه عن ممول خارجي، لسهولة إقناع جهاتٍ أجنبية بتمويل مشروعه كونه موقع أثري.
ورصدت منظمة “UNDP” الدولية مبلغاً من المال قبل فترة لإعادة تأهيل السوق، والذي تم تسليمه لمسؤولي نظام الأسد في المدينة.
وكالعادة تجاهل نظام الأسد إعادة تأهيل السوق، طمعاً في عرضه على منظمات دولية أخرى، لسرقة المزيد من الأموال.
يشار إلى أنّ الدمار في السوق كبير جداً، جراء القصف الذي تعرض له من قبل قوات الأسد وروسيا وميليشيات إيران.