قامت داعش اليوم بإعدام “محمد موسى الجنيدي” وذلك بعد مرور أربعة شهور على إعتقاله بتهمة الردة والتخطيط لعمليات إغتيال ضد عناصر داعش حيث قام التنظيم بإبلاغ ذوي الشهيد يوم الخميس الماضي أنّ محمد تم إعدامه دون ذكر أي تفاصيل حول مكان أو طريقة إعدامه كما امتنع التنظيم عن تسليم جثة الشهيد إلى ذويه.
محمد موسى الجنيدي هو ابن مدينة القورية في ريف ديرالزور الشرقي ويبلغ من العمر 39 عاماً وكان له دور بارز في تشكيل كتيبة القعقاع التي تعد من أولى كتائب الجيش الحر التي تشكلت في المنطقة الشرقية وبعدها قام بتشكيل لواء اليرموك العامل في مدينة القورية, كما شكل لواء اليرموك وانضم الى جيش القعقاع وأصبح نائب قائد جيش القعقاع (علي المطر أبو صدام).
خاض محمد موسى الجنيدي العديد من المعارك ضد قوات الأسد في ديرالزور وريف الحسكة ومع بدء المعارك بين الثوار وداعش في المنطقة شارك في قتال داعش إلى جانب الثوار في تلك الفترة وبعد سيطرة داعش على محافظة ديرالزور أعلن محمد توبته للتنظيم , حينها أعلنت داعش العفو عنه ولكن بعد فترة قام التنظيم باعتقاله ليتم من بعدها إعدامه.