This post is also available in: English
صورة المقال تعبيرية
خاص_ديرالزور24
عرفت ميليشيا القاطرجي منذ سيطرة تنظيم داعش على ديرالزور كأكبر عرابي النفط في المنطقة، عبر وكيله المدعو “أبو بكر الحمصي”.
ثم استحوذ في العام 2019 بعد سيطرة نظام الأسد على مناطق من ديرالزور “غرب الفرات” على عقد استثمار وحماية المنشآت النفطية باسم شركة (آرفادا) النفطية التابعة لمجموعة أعمال أبناء القاطرجي المتضمنة حقول التيم، الورد والشولا، إضافة لتهريب النفط ومشتقاته من مناطق سيطرة قسد إلى مناطق سيطرة نظام الأسد لخمس سنوات قابلة للتجديد، بحسب مصدر خاص لشبكة ديرالزور24.
تنقسم ميليشيا القاطرجي بديرالزور إلى “المهام الخاصة” وميليشيا حرس القرى بقوام 2300 عنصراً من أبناء المنطقةالشرقية، معظمهم من أبناء ديرالزور يتوزعون كـ 300 عنصراً في حقل التيم و200 في حقل الورد و 200 في حقل الشولا و100 في قيادة الفوج 137 جنوبي مدينة ديرالزور و200 آخرين على حواجز مدن البوكمال، بقرص وموحسن ومقر حيّ الفيلات بمدينة ديرالزور، إضافة لسائقي وعناصر ترفيق صهاريج النفط.
الجدير ذكره أنّ ميليشيا القاطرجي اتجهت لاستقطاب أكبر عدد من المتطوعين في ديرالزور، تحت مسمى متطوعين في حرس القرى، وخاصة بعد الصدام الأخير مع ميليشيا حمشو في ديرالزور.