قال مراسل شبكة ديرالزور24 في مدينة ديرالزور، إنّ ميليشيا الدفاع الوطني تقوم بسرقة مجهود مجموعة من العاملين في جمع الكمأة في البادية، دون أن يكون لهم أي ملجأ ينصفهم من ظلم الميليشيا.
وأكّد مراسلنا، أنّ الميليشيا شغّلت مجموعة من أبناء ديرالزور منذ دخول فصل الربيع، على شكل ورشات، تقوم بجمع الكمأة من البادية، وعند انتهائهم يقوم أشخاص تابعين لميليشيا الدفاع الوطني، بشراء الكمأة المجموعة بأسعار زهيدة جداً، تبلغ 600 ليرة للحجم الصغير، و2000 ليرة سورية للحجم الكبير، ويقومون بشحنه إلى محافظات أخرى وبيعه بأسعارٍ مضاعفة.
وكان قد سقط ضحايا من المدنيين الباحثين عن الكمأة في ديرالزور، خلال الأيام الماضية، نتيجة انفجار ألغام في البادية.
يشار إلى أنه وفي ظل الحجر الصحي بسبب انتشار فايروس (كورونا)، لا تزال ميليشيا الدفاع الوطني تسيّر ورشات العمال للبحث عن الكمأة، غير آبهين إلى مدى الخطر الذي يتهدد هؤلاء العمال.