This post is also available in: English
قتلت قوات التحالف الدولي مدعومة بمجموعات من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أمس؛ قيادياً بارزاً في تنظيم داعش يدعى “أبو الورد”، خلال عملية إنزال جوي في بادية ديرالزور شرق الفرات، فمن هو “أبو الورد”؟
بعد مقتل القيادي الأبرز للتنظيم، أجرت شبكة ديرالزور24 استقصاءً حول أبو الورد وتمكنت من جمع المعلومات التالية:
يعد أبو الورد أبرز قياديِّ تنظيم داعش من الذين تبقوا في ديرالزور، أبو الورد عراقي الجنسية كان يشغل منصب أميراً في (ديوان الركاز)، عندما كان التنظيم يسيطر على مساحات شاسعة من سوريا والعراق، وكانت تربطه علاقة وثيقة بزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، سجن أواخر عام 2017 نتيجة خلاف بينه وبين أمنيين في ديرالزور، ليتدخل البغدادي شخصياً ويقوم بإخراجه، ليتسلم على إثرها “إمارة” البادية.
وبعد تقهقر التنظيم وانسحابه من ديرالزور، بقي “أبو الورد” في البادية ليكون القيادي الأول في ديرالزور، حيث نشط في تجنيد الخلايا التي تتبع للتنظيم، من خلال دعم “قادة” الخلايا، بشكلٍ مباشر، بالإضافة لتمويل العمليات في ريف ديرالزور (شرق الفرات)، وتنفيذ حملات جمع الزكاة بين الحين والآخر باسم التنظيم.
كما لعب “أبو الورد” دوراً هاماً في إعدام من أطلق عليهم (الغولات) في ديرالزور، وهم الذين أرادوا الإنشقاق عن “البغدادي” أواخر عام ٢٠١٧.
وبعد عامين وأكثر على نشاطه في بادية ديرالزور، وضلوعه في الكثير من عمليات الإغتيالات والتفجيرات التي شهدتها مناطق مختلفة من ريف ديرالزور (شرق الفرات)، قتل أبو الورد في عملية أمنية للتحالف الدولي، ليلتحق بأبو بكر البغدادي وغيره من قيادي التنظيم.