This post is also available in: English
خاص شبكة ديرالزور24
“أحمد عايد الكيصوم الغضبان”، من مواليد بلدة الجفرة عام 1968، وهو ابن عم والد أمين فرع حزب البعث في ديرالزور “رائد علي الغضبان” والقيادي في ميليشيا الدفاع الوطني في ديرالزور “حسن الغضبان”.
بدأ مسيرته العملية فنياً في حقل التيم، أما مسيرته القيادية فبدأت بمنصب أمين شعبة الريف الأولى ومع بداية حصار المطار العسكري، الحدث الذي أكسب الجفرة مكانة في ديرالزور، قام أبناء الغضبان بتشكيل ميليشيا الدفاع الوطني، كخط دفاع أول عن المطار، فكان “أبوعايد” وأبناؤه أول المنتسبين إلى صفوف الميليشيا.
فقد “أبوعايد” ابنه البكر، خلال المعارك التي دارت حين دخلت قوات الأسد؛ لفك الحصار عن المطار، ولديه ابن “أحمد” يخدم في فرع الأمن الجنائي بديرالزور، وذكر ثالث و3 بنات.
وصلت إحدى بناته “مريم” إلى قبة البرلمان، ممثلةً عن جبهة حزب البعث، وتم تعيينه قائداً لكتائب البعث في ديرالزور بقرار من “باسم سودان” عضو اللجنة المركزية لحزب البعث في دمشق، خلفاً لـ”سالم المتراس” من عشيرة البقارة، والذي أصيب بوعكة صحية أدت لإعفائه من منصبه.
يذكر أن تعداد كتائب البعث في ديرالزور تراجع، ليصل إلى مئة عنصر، نتيجة تدني رواتبهم إلى 12500 ليرة شهرياً، تضاف إلى رواتبهم التي يتلقونها خلال عملهم كعمال مكلفين في شركة الفرات للغزل والنسيج، إذ يقع المعمل خارج مناطق سيطرة الأسد، بالقرب من دوار 7كم، الخاضع لسيطرة “قسد”.
ويتنوع الزي الذي يرتدونه بين المدني والعسكري، في مقر مبنى اتحاد الفلاحين، الذي يتخذه حزب البعث مقراً له، ويقتنون بنادق آلية ومسدسات، ويحملون بطاقات تحمل اسم كتائب البعث، تخولهم التشبيح والسمسرة في دوائر نظام الأسد.
وتنحصر مهمة الميليشيا حالياً بحراسة مقر الفرع ومبنى الإعداد الحزبي وشعب المدينة والريف، إلى جانب حراسة فيلا رائد الغضبان في حي هرابش شرق ديرالزور.
وكان “أبوعايد” اتهم في وقت سابق أهالي بلدة المريعية، بتفجير منزله، الكائن في بلدة الجفرة، والذي أعاد تأهيله من جديد.