This post is also available in: English
صورة المقال تعبيرية
خاص_ديرالزور24
قال مصدر خاص من حراسة حقل التيم لشبكة ديرالزور24 إنّ ميليشيا لواء القدس والميليشيات الإيرانية هي من تقف وراء الهجوم على حافلات عمال النفط يوم أمس، على عكس ما اتهم نظام الأسد تنظيم داعش.
وبحسب المصدر فإنّ حقل التيم النفطي، يخضع منذ عام 2019 لسيطرة القوات الروسية عبر شركة (أرفادا) التابعة لمجموعة القاطرجي.
وقال المصدر توجد في الحقل كتيبة من الفرقة الأولى الروسية مجهزة برادار ضخم وأسلحة ﺛﻘﻴﻠﺔ ﻣﺆﻟﻔﺔ ﻣﻦ ﻣﺪﺍﻓﻊ ﻭﺩﺑﺎﺑﺎﺕ ﻭﺃﺳﻠﺤﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﻭﻛﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﺣﺮﺍﺭﻳﺔ ﻳﺼﻞ ﻣﺪﺍﻫﺎ لـ 15 ﻛﻢ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﻣﺘﻄﻮﺭ، ويحيط به 12 نقطة لميليشيا القاطرجي (كتيبة المهام الخاصة) بقوام 150 عنصراً مزودة بأسلحة متوسطة عيار 14.5 مع مناظير حديثة تحيط النقاط بالحقل على مسافة 200 م إضافة لرشاشات 23 مم مركزة على السور الترابي للحقل.
وعلى مسافة 500 متر من الحقل تنتشر عدة نقاط لميليشيا لواء القدس التابعة للقوات الروسية بقيادة المدعو (الكاميروني) وعلى تواصل مع شبكة الحماية الروسية ضمن الحقل، بينما تنتشر نقاط الفرقة 17 مشاة على مسافة1 كم عن الحقل، ويعتبر الطريق إلى الحقل مؤمن بالكامل إضافة لسيارات الترفيق الخاصة بصهاريج النفط التي تشغل الطريق على مدار الساعة.
يذكر أن حادثة استهداف الحافلات الثلاثة التي قُتل فيها 9 من موظفين الحقل قد تمت قرابة الساعة 7.30 صباحاً قد نسبها نظام الأسد لتنظيم داعش عبر كمين محكم في الضباب، وهو ما ينافي الواقع الأمني المشدد على الحقل من قبل ميليشيا القاطرجي والقوات الروسية.