قالت مصادر خاصة لشبكة ديرالزور24، بأنّ فايروس كورونا منتشر بشكل كبير في ريف ديرالزور الشرقي.
وأكدت المصادر، أنّ حالتين أصيبتا بفايروس كورونا وتعود لزوجين مسنّين تم اكتشافهما اليوم في بلدة الدوير بريف ديرالزور الشرقي، وتم نقلهما إلى أحد المراكز الصحية في مدينة البوكمال، وعلى إثرها استنفرت الفروع الأمنية التابعة لنظام الأسد وقامت بتطويق البلدة ومنع الدخول والخروج منها وإليها، مع تعتيم إعلامي شديد على وجود الإصابات.
ونوهت المصادر، إلى أنّ نظام الأسد وبإيعاز من الميليشيات الإيرانية، يقوم بالتعتيم الكلي على عدد الإصابات الحقيقي في سوريا، وديرالزور على وجه الخصوص، إذ تشير التوقعات إلى أن ديرالزور ستكون من أكبر المناطق المجتاحة بفايروس كورونا، بسبب النشاط الإيراني الديني والعسكري والتجاري الكثيف فيها، دون اتخاذ أي خطوات سلامة من قبل نظام الأسد.
يشار إلى أنّ هاتين الإصابتين المؤكدتين اليوم في ديرالزور، لم تدخل في إحصائية نظام الأسد لعدد الإصابات في سوريا، حيث أنه وحتى اللحظة يصدّر إعلام نظام الأسد وجود 9 إصابات فقط بكامل سوريا وحالة وفاة واحدة بفايروس كورونا المستجد.