This post is also available in: English
خاص – ديرالزور24
اجتمع المدير التنفيذي لشبكة ديرالزور24 السيد عمر أبو ليلى، مع نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى والمبعوث الخاص لسوريا، جويل رايبورن، في مدينة جنيف السويسرية.
وناقش اللقاء عدد من القضايا المهمة من بينها التطورات الأخيرة في محافظة ديرالزور شرق سوريا، لا سيما مسألة بقاء القوات الأميركية في المنطقة، إضافة إلى ملف اللجنة الدستورية التي تناقشه المعارضة السورية مع نظام الأسد بإشراف أممي.
وأكد رايبورن أن الولايات المتحدة الأميركية تدعم حقوق المتظاهرين الذين خرجوا في مظاهرات ديرالزور مؤخراً، مشيراً إلى أن بلاده شاهدت هذه المظاهرات ونقلت تقاريراً حولها للقيادة الأميركية.
وأضاف جويل رايبورن أن مطالب المتظاهرين في ديرالزور محقة، وأن واشنطن تقف إلى جانبهم، وتؤكد على ضرورة إزالة الخطر الإيراني من المنطقة، لتبقى المنطقة آمنة وتكون حاضنة للأهالي.
وأشار المسؤول الأميركي، أن القيادة الأميركية ما زالت تعتبر إيران خطراً على المنطقة، وأن المظاهرات محقة، ويجب أن تلبى مطالب الأهالي بإبعاد خطر ميليشيات إيران عنهم.
وشدد المسؤول الأميركي على أن بلاده ستواصل الضغط على تنظيم داعش، وتمنعه من الوصول إلى ثروات النفط في المنطقة، منوهاً أن النفط لن يكون لنظام الأسد أو الإيرانيين، وأن بقاء القوات الأميركية سيكون رادعاً لأطماع نظام الأسد بالسيطرة على النفط والغاز بديرالزور.
ونقل المدير التنفيذي للشبكة، معاناة الأهالي في ديرالزور، سواء على المستوى المحلي، أو على مستوى الأمني، من مخاطر إيران، وضرورة العمل على تلبية احتياجات الأهالي عبر إقامة مشاريع تنموية في المنطقة.
وأكد أبو ليلى خلال حديثه، على أهمية أن بقاء القوات الأميركية أمر ضروري خصوصاً في الفترة الحالية وحتى بت الأمن والاستقرار في المنطقة، وضرورة تكثيف الإجراءات الأمنية ضد تنظيم داعش في ريف ديرالزور، إذ نشط تنظيم داعش في المنطقة عبر التفجيرات وعمليات الاغتيال.
من جانبه، أكد نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى والمبعوث الخاص لسوريا، جويل رايبورن، أن واشنطن ستواصل العمل مع شركائها المحليين، على كافة الأصعدة.