تشن الطائرات الروسية وأخرى سورية ومدفعية قوات الأسد حملة قصف متواصلة على أحياء مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش.
قوات الأسد والميليشيات المساندة لها شنت هجوماً على أحياء الحميدية والعمال والحويقة والجبيلة والرشدية بغطاء من طائرات حربية روسية للسيطرة عليها، وسط اشتباكات مع تنظيم داعش تدور على أطراف تلك الأحياء.
قوات الأسد قصفت تلك الأحياء بالصواريخ والبراميل المتفجرة ما أدى إلى انهيار أبنية عدة يسكنها مدنيون وأنّ بعض الجثث ما تزال تحت الأنقاض لعدم وجود معدات وفرق إنقاذ.
المئات من المدنيين محاصرون في أحياء الحميدية والعرضي والشيخ ياسين وأطراف حي العمال والمطار القديم تحت وطأة قصف الطيران الروسي و طيران الأسد على تلك الأحياء مع انعدام الممرات الآمنة المؤدّية إلى خارجها.
كما يعاني المدنيون في تلك الأحياء من نقص حاد في المواد الغذائية والطبية وعدم وجود أي ممرات أو معابر آمنة للخروج منها أو إسعاف الجرحى.
هذا وكان المجلس المحلي لمحافظة دير الزور قد وجه نداءً إنسانياً إلى الأمم المتحدة والأمانة العامة لمجلس حقوق الإنسان، والمبعوث الأممي الخاص إلى سورية ومجموعة أصدقاء الشعب السوري، بتحييد المدنيين عن القصف وحمايتهم.