This post is also available in: English
شهدت محافظة ديرالزور خلال الأيام القليلة الماضية، موجة من الحر الشديد، ما جعل حاجة الناس لمادة الثلج (الماء المجمد) تتزايد بشكل كبير، في ظل الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي وغيابه بشكل كامل عن مناطق عدة في أرياف المحافظة.
وفي ظل هذه الأزمة، ارتفع سعر لوح الثلج ليصل إلى أكثر من 2000 ليرة سورية، في عدة مناطق من ديرالزور، الأمر الذي شكل هماً للأهالي بسبب الحاجة الماسة للثلج وخاصة أنّ الأيام الحالية هي أيام صيام شهر رمضان، ومن جانب آخر السعر المرتفع للثلج والفقر الشديد التي يعيشه الأهالي.
وما يزيد الطين بلّ هو قيام الميليشيات الإيرانية وميليشيا الدفاع الوطني وقوات الأسد، بالحصول على الحصة الأكبر من الثلج، الأمر الذي يشكل أزمة حقيقية وصعوبة لدى الأهالي بتأمين الثلج يومياً.
يشار إلى أنّ الكهرباء تغيب عن مساحة واسعة من ديرالزور منذ سنوات، ولم يقدم نظام الأسد على حل هذه المشكلة الكبيرة التي تعيق سير الحياة على كافة الأصعدة.