نفذت شبكة ديرالزور24، خلال الفترة السابقة، حملة توعوية استهدفت أهالي ديرالزور المدنيين والعسكريين، تحت عنوان “لا للسلاح”.
وانطلقت الحملة في مرحلتها الأولية في ( 25 – تموز – 2019)، وشملت مناطق في ريف ديرالزور الشرقي (شرق الفرات)، كمدن الشحيل والبصيرة ومنطقة الشعيطات وناحية الصور، حيث قامت بنشاطات عدة منها توزيع مطبوعات (بروشورات) توعوية تحث أهالي ديرالزور على الابتعاد عن استخدام السلاح العشوائي، لما يشكله ذلك من خطر على المدنيين الآمنين، وكان تركيز الحملة على فئة الشباب التي تعتبر الفئة الأكبر التي تستخدم السلاح بشكلٍ عشوائي من خلال استخدامه في الأعراس والمناسبات، أو استخدامه أثناء النزاعات وحتى الشخصية منها، علاوة على حمله بشكلٍ دوري.
كما نفّذت الشبكة لقاءات على الأرض مع أشخاص فاعلين، وشخصيات عشائرية، وشخصيات ذات تأثير مجتمعي، بالإضافة لمجموعات من الشباب، تمّ من خلالها توضيح مخاطر استخدام السلاح العشوائي، ومناقشة نسبة استخدامه المرتفعة في مناطق ديرالزور، واستعراض العديد من الحوادث السلبية التي نتجت عن استخدام السلاح والتي حصدت في بعض المناسبات أرواحاً بشريةً.
وفي مرحلتها الثانية، نُفذّت حملة “لا للسلاح” من قبل شبكة ديرالزور24، في ريف محافظة الحسكة بمدينة الشدادي وبلدة تل حميس، ومدينة الصور في ريف ديرالزور الشمالي للمرة الثانية، حيث لاقت الحملة قبولاً واسعاً لدى أهالي المناطق المذكورة، نتيجةً لمعناتهم المتمثل باستخدام السلاح بشكلٍ عشوائي وغير مراقب، من قبل المدنيين، إذ يعتبر السلاح أدواتٌ شائعة يتم استخدامها في الأفراح، والمشاجرات، وفي الإستعراض، ما خلّف العديد من المآسي لدى أبناء تلك المناطق بفعل السلاح.
كما باركت إدارات وفعاليات مناطق تل حميس والشدادي والصور الحملة، ودعت إلى استمرارها، لما لها من أثرٍ إيجابيٍّ في مواجهة هذه الظاهرة السلبية، ظاهرة استخدام السلاح.
يشار إلى أنّ حملة “لا للسلاح” لا تزال مستمرة في عملها، وستصل إلى مناطق أخرى في ريف ديرالزور ومحافظتي الرقة والحسكة، حتى تحقيق أهدافها بالحد من الكوارث التي تخلفها ظاهرة استخدام السلاح العشوائي.