حملة شرسة تشنها قوات الأسد و الميليشيات المساندة لها على الجهة الغربية والجنوبية لديرالزور.
تتبع قوات الأسد سياسة الأرض المحروقة في قصفها لقرى وبلدات ريف ديرالزور الغربي قرى عياش والبغيلية والشميطية والطريف والتبني وزغير شامية والمسرب وغيرها من قرى الخط الغربي.
أصبحت هذه مناطق منكوبة بسبب القصف الهستيري المتعمد لطيران قوات الأسد أو الطيران الروسي الذين يتباهون بتدمير تلك القرى.
المجازر أصبحت مسلسلاً يومياً والشهداء أصبحوا أرقاماً ، نزوح جماعي وتدمير ممنهج وتهجير قسري.
التخوف الأكبر هو من انتهاكات قد تمس الأعراض في حال تقدمت قوات الأسد كما فعلت في قرية زور شمر في الرقة حيث تعرضت نساء القرية للعنف وحالات تحرش.
قوات الأسد تعتبر كل من يقطن تلك القرى بأنه منتمي لداعش، في حين أنّ تلك القرى هي الأكثر من تعرض لمرارة العيش في ظل داعش.
وقد سيطرت قوات الأسد على مناطق عدة خلال اليوميين الماضيين منها جبل البشري و قرية رجم الهجانة وجبل الصفية لتكون قوات الأسد على مشارف قرية كباجب بريف ديرالزور.