This post is also available in: English
أصدرت قبيلة القلعيين في ديرالزور، اليوم الأحد 23 أيار مايو، بياناً رفضت من خلاله الانتخابات الرئاسية التي يجريها نظام الأسد في سوريا، وتبرأت من كل شخص من أفراد القبيلة يقدم على انتخاب بشار الأسد، ووصفته عبر البيان بشريك المجرم.
وجاء في البيان:
“بسم الله الرحمن الرحيم”
بيان قبيلة القلعيين
في ظل الظروف الراهنة، التي تمرُّ على سوريا المحتلة من قبل العصابة الأسدية وأعوانهم الروس والإيرانيون، والمتمثلة بالمسرحية الهزلية المسماة زوراً وبهتاناً بالانتخابات الرئاسية، حيث بدأت أسماءً مغمورة تتهافت لإعلان تأييدها للمجرم بشار الأسد الذي ارتكب أكبر مجزرة بتاريخ الانسانية بحق الشعب السوري في العصر الحديث، فقتل أكثر من مليون شهيد، وجعل نصف الشعب السوري بين نازحٍ ولاجئ، واعتقل وغيّب أكثر من خمسمائة ألف معتقل، وعليه فإنّ قبيلة القلعيين تؤكد بقوة على التمسك بمبادئ الثورة السورية العظيمة التي هي أسمى من أي صلة دم أو قربى، وتعلن القبيلة تبرأها من كل شبيح وموالٍ لنظام الأسد المجرم من أبناء القبيلة، وتحملّه المسؤولية الكاملة لدعمه الأسد بالانتخابات وتعتبره شريكاً له بالجرائم المرتكبة، وندعوا كل حرّ وشريف من عشائر المنطقة وقبائلها إلى الحذو بالاتجاه الصحيح نحو التمسك بثوابت ثورة الحرية والكرامة، والتبرؤ من كل من يناصر نظام الأسد بالقول أو الفعل، والعمل بهمة عالية وتجديد العهد لثورة العز والكرامة. عاشت سورية حرة أبيّة.
حُرِّر بتاريخ 23/5/2021.”
ويأتي هذا البيان، في ظل استخدام عدداً من موالي “بشار الأسد” أسماء عشائر ديرالزور في دعمهم لحملته الانتخابية، بتوصية من الفروع الأمنية التابعة لنظام الأسد.