يستمر تنظيم داعش بقمع الحريات الإعلامية من خلال ملاحقة الإعلاميين والناشطين الإعلاميين داخل محافظة ديرالزور، حيث يسعى التنظيم إلى الانتقام من الناشطين الإعلاميين الذي يفضحون حقيقة التنظيم ويكذبون ادعاءاته.
حيث أقدم تنظيم داعش أمس على إعدام الناشط الإعلامي و أحد كوادر صفحة الميادين اليوم ” علي يوسف الراضي” رمياً بالرصاص، في مدينة الميادين شرق دبرالزور.
و تم إعتقال الشهيد الإعلامي من إحدى صالات الإنترنت في مدينة الميادين، أثناء قيامه بنقل أخبار المدينة و ما تتعرض له من قصف من الطيران الحربي، وإنتهاكات من قبل التنظيم وملاحقته للشباب بغرض التجنيد الإجباري.
والتهمة التي وجهت له هي العمل الإعلامي غير المشروع، ومنع التنظيم ذويه من إقامة عزاء له.
علي من أبناء الريف الغربي لديرالزور، إستقر في مدينة الميادين منذ عام 2013، كان من المتفوقيين دراسيا، حاصل على الشهادة الإعدادية، إلاّ أنّ وفاة والده، اضطرته لترك مقاعد الدراسة من أجل أن يعيل أسرته بإعتباره أكبر اخوته.
وتنضم هذه الجريمة لجرائم التنظيم المتواصلة بحق إعلامي ديرالزور، حيث سبق للتنظيم أن أعدم بطريقة وحشية خمسة إعلاميين في منتصف عام 2016 ضمن إصدار بثه التنظيم وحمل عنوان”وحي الشيطان”.