This post is also available in: English
تدوالت وسائل التواصل الاجتماعي نجاح “علي بن فراس الجهام” بسبب منصب والده “فراس الجهام” المعروف بـ”فراس عراقية” أحد المتنفذين بديرالزور وأزلام نظام الأسد في المنطقة ومتزعم ميليشيا الدفاع الوطني.
وكانت وسائل التواصل رصدت في وقت سابق خلافات بين الطالب “علي الجهام” ومندوب قاعة الامتحانات، حيث قام بالتشديد عليه ومنعه من الغش، ما جعله يحصد درجات متدنية، فيما قام بدخول الدور التكميلي وإعادة مواد الفيزياء والرياضيات والكيمياء، ليحصل على درجات مرتفعة فيها، على خلفية المحسوبيات التي يعمل أصحابها على استرضاء والده بسبب نفوذه.
وتنتشر في المنطقة الرشاوى والمحسوبيات واستغلال المتنفذين لمناصبهم لتحقيق غايتهم، تبعاً للفساد الذي تشهده المنطقة التي تنتشر فيها ميليشيات الدفاع الوطني والميليشيات الموالية والداعمة للأسد، والتي تعيش على التكسب غير المشروع واستغلال السلطة والنفوذ في تحقيق مآربها.
صورة لـ علي بن فراس الجهام.