تشهد مدينة الميادين أجواءً من الفرح والسعادة بعد عودة المتنفس الوحيد للأهالي في بادية المدينة، وتحديدًا بالقرب من قلعة الرحبة، التي كانت لفترة طويلة مغلقة أمامهم بسبب الظروف الأمنية والتواجد العسكري.
وقال “عبد المجيد الملحم”، أحد سكان مدينة الميادين “إنّ الميليشيات المدعومة من إيران وقوات الأسد كانت تمنا من الاقتراب من المنطقة، خاصة قلعة الرحبة، التي تم تحويلها إلى مستودعات للأسلحة”
وقال “أبو عبود”، أحد أهالي المدينة “نزور هذه المنطقة الممنوعين من الاقتراب منها منذ سنوات، مع الحذر والخوف من الألغام والعبوات الناسفة”
وأضاف “يجب على الجهات المعنية والدفاع المدني إزالة الألغام وتوعية الأهالي بخطرها. فقد أصبحت هذه المخلفات تهديدًا حقيقيًا لحياة السكان الذين يتطلعون للاستمتاع بالطبيعة واستعادة ذكرياتهم في هذه المنطقة”.
الجدير ذكره أنّ مواقع كثيرة في بادية ديرالزور، بما فيها منطقة الرحبة وما حوله، زرعت بالألغام على يد قوات الأسد والميليشيات المدعومة من إيران، ما يشكل خطراً كبيراً على أهالي المنطقة.