This post is also available in: English
عادت الإتصال للهواتف الأرضية في مناطق سيطرة النظام بعد انقطاعها بشكل كامل لمدة عشرة أيام لعدم توفر مادة المازوت
وقبل فترة الإنقطاع هذه قامت مؤسسة البريد والإتصالات بقطع الهواتف الأرضية بشكل يومي ولساعات طويلة . حيث تعمل الهواتف الأرضية ضمن أحياء الجورة والقصور والموظفين وهرابش فقط , ولا تعمل الهواتف الأرضية بين مناطق سيطرة النظام ومناطق سيطرة داعش . وكذلك لاتعمل الهواتف الأرضية بين مناطق سيطرة النظام بدير الزور وبين المحافظات الأخرى حيث لايعمل “الصفر” بالهواتف الأرضية.
وبعد انقطاع الكبل الضوئي منذ أكثر من سنة والواصل بين دمشق وديرالزور في منطقة الشولا , ورفض داعش إعادة إصلاحه وتوصيله . قامت قوات الأسد بتركيب صحون فضائية فوق بريد الجورة لإعادة تشغيل خطوط الجوالات والإنترنت للجوالات 2G وذلك عن طريق الربط الفضائي من القمر الصناعي الروسي “إكسبرس”.
ولم تقم قوات النظام بتخديم خطوط 3G ولا بوابات الإنترنت الأرضية المعروفة بـ ADSL وكذلك لم تقم بإيصال الشبكة وتخديم المصارف التجارية والعقارية والصناعية والزراعية والتسليف الشعبي والهجرة والجوازات والجنائية وخدمة غير موظف.
أدى ذلك لتوقف المصالح والأعمال والخدمات للأهالي وشلل الحياة بمناطق سيطرة النظام .
يذكر أنّ قوات النظام تقوم بجلب المحروقات لمناطق سيطرتها بديرالزور بالفترة الأخيرة عن طريق طائرات الشحن الروسية التي تقوم بإلقاء الشحنات من المواد الغذائية والمحروقات عن طريق المظّلات وتحصل على بعض المحروقات من الحراقات التي أقامتها في بداية الحصار الذي فرضته داعش على مناطق سيطرتها.