This post is also available in: English
قام عناصر من الفرقة الرابعة المتواجدة على حاجز السلامة في المدخل الغربي لديرالزور بمصادرة سيارة ( كيا 3000 ) محملة بالبضائع وتحتوي على معلبات ومواد تموينية، قادمة من الجانب الطرف الآخر الواقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، فيما تم اقتياد السائق لجهة مجهولة.
ولا يزال عناصر الفرقة الرابعة يفرضون “الأتوات” ومصادرة البضائع تحت مسمى “الجمركة”، ما يتسبب في ارتفاع أسعار المواد، نظراً لدفع التجار “جمارك” عليها، كما تطال “الجمارك” أيضاً تجار الأغنام والأبقار، حيث يدفعون أيضاً مبالغاً للسماح لهم بالمرور من حواجز الفرقة الرابعة بأنعامهم، ويضطرون لرفع أسعارهم، لاستدراك خسارتهم التي اقتنصتها العناصر التابعة لنظام “الأسد”.
ولا يسلم من “الأتاوات” المدنيون، إذ تفرض عليهم حواجز الفرقة الرابعة مبالغاً لقاء مرورهم بأمتعتهم أو مقتنياتهم أو حتى الخضار والفواكه والمواد التموينية التي يحملونها لعائلاتهم، ما يزيد من سوء الأوضاع المعيشية التي يعاني منها الأهالي.