عمر سلامة الخلف من عملاء نظام الأسد المعروفين في بلدة حطلة بريف ديرالزور الشرقي، عمل لصالح الأمن العسكري كـ “متعاون”، مستغلاً علاقاته “البعثية” كونه عضو قيادة شعبة بفرع حزب البعث.
تنوّع السلامة بنشاطه المؤيد لنظام الأسد، فمن مواجهة التظاهرات، إلى التنسيق في مسيرات التأييد، وكتابة التقارير بالمتظاهرين وعناصر الجيش الحر، وأخيراً كأحد قادة الميليشيات التابعة لقوات الأسد.
يعرف عن “السلامة” مسؤوليته عن الفتنة التي شهدتها البلدة في أيام سيطرة الجيش الحر، بين كتائب الحر وعوائل شيعية، بشهود من أبناء البلدة، حيث نشب اقتتال بين الطرفين راح ضحيته عنصرين من الجيش الحر.
كان موظفاً في دائرة الشؤون الإجتماعية والعمل، وعرف عنه تعامله بالرشوة والمحسوبية.
يترأس السلامة الآن إحدى المجموعات العسكرية التابعة لحزب الله السوري في ديرالزور، كأحد القادة العسكريين للميليشيا، ويعرف بنشاطه في كامل المنطقة التي تسيطر عليها قوات الأسد وإيران في ديرالزور.